المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

مراجع الكتاب

مراجع الكتاب البحث: إبراهيم بن محمد الساسي العوامري: الصروف في تاريخ الصحراء وسوف الدار التونسية 1977 ابن منظور المصري :لسان العرب دار الكتاب اللبناني 1958. بن يوسف تلمساني: مداخلة في الملتقى التاريخي بتقرت عام 2006 إسماعيل العربي : الصحراء الكبرى وشواطئها المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1983 .  بشير شنيتي : الأصالة عدد خاص بالملتقى الإسلامي الحادي عشر المنعقد عام 1977بورقلة. بوباية عبد القادر: محاضرة ألقاها في ملتقى بني جلاب. توفيق المدني :كتاب الجزائر المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1973. دوماس الجنرال : الصحراء الجزائرية . زاكون j /zaccone     من باتنة إلى تقرت وسوف 1865 عبد الحميد قادري: التعريف بوادي ريغ. عبد الرحمان بن خلدون :كتاب العبر ج/13 المجلد السابع  دار الكتاب اللبناني 1959 وشركة الأمل للطباعة 2997. عبد الرحمان الجيلاني : تاريخ الجزائر العام الأجزاء : 1 و2 و3 و4 بيروت لبنان1983. عبد القادر حليمي: جغرافية الجزائر الشركة الوطنيةللنشر والتوزيع 1969. عبد المجيد بن حبة : محاض...

مساهمة الرواشد في الثورة

مساهمة الرواشد في الثورة بالرغم من تفرق حالهم،فإنهم شاركوا في الثورة كبقية الجزائريين،فمنهم عمل مسبلا،ومنهم عمل مرشدا،ومنهم من ساهم بماله،ومنهم تجند في صفوف جيش التحرير الوطني ،وفي هذا الشأن أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: ف من آل قادري محمود بن علي بوسعادة قادري الذي ناضل في حزب البيان الديموقراطي،وعندما اندلعت الثورة انخرط فيها مناضلا،يعمل عضوا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، مكلفا بالتعبئة الشعبية وتجنيد الشباب ، وقد كلفه عمله في الثورة ثلاث سنوات في سجون العدو و إبراهيم بن علي بوسعادة قادري الذي كان ينشط في جمعية العلماء ، وعندما اندلعت الثورة عمل مساندا للثورة بورلال عن طريق سي العمري،ولما اكتشف أمره للعدو ترك وظيفته و فر إلى سيدي خليل،وهناك القي عليه القبض فزج به في السجن بمحتشد المغير، وبعد خروجه من السجن عاش تحت الإقامة الجبرية،و استمر يساهم في دعم الثورة بتعبئة الشباب و الالتفاف حول الثورة عن طريق دروسه وخطبه الجمعية وبقي على ذلك حتى جاء فجر الاستقلال،ومنهم محمد الشريف قادري الذي ناضل في الحزب الشيوعي وبعد اندلاع الثورة عمل مسبلا في صفوف الثورة ، ...

أسباب هجرة أهل سيدي راشد

صورة
أسباب هجرة أهل سيدي راشد بالرغم من تلك الصفات التي عرف بها الرواشد،والصورة الزاهية التي تميزت بها قريتهم في الماضي الدارس،فقد ذاقوا الأمرين من الاستعمار والمعمرين، الذين كانوا سببا مباشرا في تهجيرهم،وتشتيت شملهم،وخلاء بلادهم،. قد حاول المعمرون أن يحطوا رحالهم بسيدي راشد،وتطبيق هيمنتهم على سكانها،مثل ما فعلوا في أماكن أخرى،فلم ينجحوا في سعيهم، ولم يتمكنوا من إنشاء مزارع لهم بها، على غرار مزارعهم بتمرنة والمالحة وسخاين،لأن الرواشد وقفوا في وجوههم معارضين أن يملك المعمرون أرضهم و محذرين من اغتصابها ، ف استعملوا كل الوسائل المتاحة لديهم لمنعهم ، وهددوا كل من يعمل في المزارع التي ينوون إنشاءها عنوة وتحرشوا بكل من تسول له نفسه بيع أرضه لمعمر. فهذا الموقف الذي وقفه السكان، وأعيان القرية في وجه المعمرين أدى بالنافذين منهم في السلطة،إلى سلوك أسلوب المكر والكيد ، فتآمروا فيما بينهم بمساعدة الحاكم العسكري، فضغطوا على المهندسين،ليقرروا عدم وجود المياه الجوفية في  الخط الذي تقع فيه قرية سيدي راشد،ذلك الخط الذي يشمل غمرة ومقر وسيدي سليمان وبرام وتمرنة، وقد شا...

تأسيس واحة سيدي راشد

تأسيس واحة سيدي راشد في النصف الثاني من القرن التاسع القرن السادس عشر الميلادي انتقل أبناء سيدي راشد ومن معهم من الأعراب والأتباع من قصر قداين إلى قصر غنيمو،حيث ضريح سيدي راشد ،وهناك بنوا بيوتا جديدة،عوضتهم بيوتهم التي تركوها في قداين،ومنذئذ أخذ المكان يتوسع،وعدد السكان يتزايد،إلى أن انتقل جميع سكان قداين بعد حملة صالح باي على الإقليم في العهد التركي،وشيئا فشيئا ففرغ القصر من أهله، لم يبق إلا أطلالا وأثارا شاهدة على العمران،كما حدث لتالة، والسفاو، ومن ذلك الزمان عرف المكان بسيدي راشد وعرف أبناء سيدي راشد خاصة وسكانه عامة بالرواشد. و من شهرتها [1] فقد وصفها تقرير استخباري قدمه أحد الجواسيس قبل الاحتلال يقول فيه عن قرية سيدي راشد أنه كلما التقى خصمان بها إلا زالت خلافاتهما وتصالحا،وإذا وقع خصام في قرية من القرى المجاورة انتقل أهلها إلى سيدي راشد للصلح [2] ، لما لأهلها من حظوة ومكانة بين الناس، ولما يتمتعون به من صفات الشرف والكرم، قد تحدث عن كرم وشرف أهلها الرحالة الألماني مالتسان في كتابه ثلاث سنوات في غرب شمال إفريقيا [3] ، وتحدث عنها أحد الرحالة الألمان في كتابه من ب...